رأت الصحيفة أن رحيل الأمريكيين عن سوريا والهجوم التركي الأخير ضد الأكراد يصب في مصلحة بوتين، الذي يهدف إلى تقديم نفسه كوسيط، خاصة عندما لجأ الأكراد إلى قوات الأسد عقب تنفيذ عملية "نبع السلام" وأبرما اتفاقا مشتركاً.

كل تقدم في العلاقات بين الرياض وموسكو، سيكون له تأثير إيجابي على تحريك الخطط المشتركة بين البلدين لشراء أحدث منظومات الدفاع الجوي الصاروخي الروسية "إس-400"، التي تعتبرها واشنطن العدو الأول لمنظومتها الدفاعية "باتريوت".

تعتمد قوات الدفاع الجوي السعودية الملكية بشكل كبير على صواريخ "باتريوت باك -2"، وهو نظام تم تطويره في أواخر الثمانينيات، وتعمل هذه الصواريخ على "تجزئة الانفجار".

مواقف أفراد العائلة الحاكمة وإعرابهم عن استيائهم، اقترنت بتتابع الأحداث، بدءا من التغيير الحاصل في أجيال الخلافة داخل المملكة، التي كان أبرزها الإطاحة بالأمير محمد بن نايف وتنصيب "ابن سلمان".

"أبطل الصاروخ اليمني مفعول باتريوت الذي اشتهر في حرب العراق الأولى، وقد يكون الصاروخ الذي وجهه الحوثيون يوم 4 نوفمبر/شباط الماضي ضد مطار الرياض بداية النهاية لهذه المنظومة الدفاعية".